اشتراكية أم رأسمالية ........... تلك هى المشكلة !!!!!!

اشتراكية أم رأسمالية ........... تلك هى المشكلة !!!!!!
---------------------------------------------

أحتارت وحيرتنا حكوماتنا المتعاقبة منذ سنوات طويلة فى الخروج من النظام الاشتراكى والذى تسيطر فيه الدولة على مقاليد الامور الى النظام الرأسمالى وآليات السوق الحرة والعرض والطلب فرقصت على السلالم فلاهى خرجت سالمة من هذا ولاهى بلغت ماتريد من ذاك .

والنتيجة مايراه الجميع من حيرة وارتباك وتوهان وتخبط بين :
- النظم الاشتراكية والبقاء عليها .. فتم بيع معظم شركات القطاع العام فيما عرف بالخصخصة والمصمصة بأسعار زهيدة لاتمثل قيمتها الحقيقية وماتبع ذلك من مشاكل انهاء خدمة الالاف من العمال والمستخدمين وزيادة معاناتهم وانخفاض دخولهم وتردى احوالهم المعيشية وذهاب أملاك الشعب لقلة من المستفيدين .
- ولاتطبيق النظم الرأسمالية بقواعدها السليمة والمعروفة لدى الدول التى نجحت فى تطبيقها على اكمل الوجوه .

شىء ما بين هذا وذاك .. أشبه مايكون بالسمك لين تمرهندى .

فلا ظلت حكوكاتنا الرشيدة محتفظة بمقدرات شعبها تديره كما يجب ان يكون ولاتركت آليات السوق تتفاعل مع نفسها ويتحكم الطلب فى العرض والعرض فى الطلب وتزداد المنافسة بين المنتجين والمستثمرين فيصب ذلك فى صالح المستهلك وخدمته كما نرى فى الدول المتقدمة والتى تثبت على نظام واحد من أجل رفاهية شعوبها ومواطنيها لاشغل لهم ولاشاغل الا هم .
فأنصاف الانظمة لاتحقق تقدم ولاتصنع رخاء بل تزيد الطين بلة وتساعد على الفساد وضياع اموال وممتلكات الشعوب بالضبط كأنصاف الحلول لاتقدم ولا تؤخر . فاما ان تأخذ القرار الصحيح واما ان تسكت وهذا اضعف الايمان ....

فياأيتها الحكومة البالغة العاقلة الرشيدة انظرى ماذا تريدين ؟.. حددى الهدف الذى تريدين الوصول اليه ؟ واتبعى اقصر الطرق ؟ .

فلا تضلوا عن سواء السبيل !!!!!!!ولاتضللونا معكم .