

اود ان اكون من اول المهنئين للمنتخب المصرى بهذا الفوز الساحق والذى رد
اليهم كفريق والينا كمواطنين مصريين الكرامة المفقودة فى السودان وما حدث
من تداعيات غير اخلاقية بعد المباراة ولو اننى من غير المتعصبين للكرة
واللهم لاشماته فقد حزنت لشكل لاعبى الجزائر واشفقت عليهم من الصفعة التى
لاقوها من المنتخب المصرى وحالة اليأس والاستسلام التى بدت عليهم وبانت
على وجوههم لعلهم يستفيدوا من هذا الدرس فى المستقبل ويعرفوا ان الرياضة اخلاق ويوم لك ويوم عليك . واما نحن فأنا اريد ان لاابلغ فى الفرحة
والاحتفال حختى المباراة النهائية وحتى يعودوا لنا بالكأس والفرحة معا . لعل ذلك يهون علينا بعض مصائب ومتاعب الحياة التى نعيشها داخل بلادنا
ونتناسى همومنا الداخلية ولو قليلا فالمواطن المصرى بائس حزين مهموم ويستحق ان يفرح ولو بمباراة كرة قدم وهذا اضعف الايمان .
---------------------------------------------------------

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق