السبت، 13 مارس 2010

فقدان الوعى المصرى








نحب دائما ونستعذب تعليق اخطائنا واخفاقاتنا على شماعات الغير حتى تأصلت فينا هذه الخصال الكريهه .
فعلى سبيل المثال لا الحصر نتهم دائما الحكومة بتزوير الانتخابات . صحيح ولكن من السبب فى هذا التزوير ؟ بكل تأكيد ليست الحكومة وحدها هى السبب ..
بل نحن السبب الاول والرئيسى فى ذلك !!

تقاعسنا واهمالنا وعدم التمسك بحقوقنا هو السبب .
وعن تجربة شخصية شاهدتها وتعايشت معها فى احدى لجان الانتخابات .. الكشوف بها مايقرب من الف اسم ومن الساعة الثامنة صباحا وحتى نهاية اللجنة لم يحضر للادلاء بصوته الا مايقرب من خمسون شخصا على الاكثر فماذا يفعل بالتسعمائة وخمسون صوتا الباقين ؟
هب فرضا وعلى سبيل المثال لو ان التسعمائة والخمسون صوتا حضروا للادلاء باصواتهم فما يمكن ان يكون تأثير الخمسون صوتا الباقون ؟
حتى لو تم تزويرهم ؟
فياايها الشعب الغائب عن الوعى ... أفيق ومارس حقوقك فى الادلاء بصوتك حتى لايسرق منك وتظل تبكى على اللبن المسكوب وتقول الحكومة تزور الانتخابات ..
هل من المفروض على الحكومة أن تحضر لسيادتك الكشوف الى المنزل أو المقهى لتدلى بصوتك ؟
أنت المقصر وأنت المسئول وأنت السبب ..
فلاتلومن الا نفسك
ولاتحمل اخطائك الا على شماعتك أنت لا غيرك .
قالها يوما السيد / أحمد نظيف رئيس الحكومة بأن الشعب المصرى يحتاج من الوقت مايؤهله لاستيعاب التجربة الديموقراطية .. فقامت عليه الدنيا ولم تقعد ..
وللامانة الشديدة انه كان محقا.
فنحن ينقصنا الكثير من الوعى لنكون شعبا ديموقراطيا .....
والامل مازال موجودا !!!!!



هناك 6 تعليقات:

Zahwi يقول...

رد: فقدان الوعى المصرى ............!!
للاسف الشديد , اذا كان حقيقة هذا هو حال الشعب المصري الشقيق الذي نعتبره شعبا واعيا , فما هو يا ترى حقيقة باقي الشعوب العربية

egytona يقول...

اخي هذه ليست صفة تعم كل الشعب

بس لسه في امل في جيلنا

الناس بدات تتكلم وتفكر وهنبطل نفكر بعشوائيه

اشكرك على المجهوود موااضيعك كلها هادفة ومميزة

محمد رضا يقول...

فعلا ياعزيزتى ايجى الأمل مازال موجودا فى الله أولا وفى هذا الجيل
من شبابنا وفتياتنا ...... انا معك انه فى الاونة الاخيرة هناك حراك محمود وزيادة فى الوعى يارب تستمر وتتسع ......
عاجبنى فيكى روحك المتفائلة دائما .. وصحيح من غير أمل نموت
وزى ماقالوا لو بطلنا نحلم نموت .......
بس ياريت يكون حلم .............. ومايكونش كابوس ..
شكرا عزيزتى للمتابعة والمرور الكريم الذى يسعدنى دائما .

محمود الاسكندرانى يقول...

رد: فقدان الوعى المصرى ............!!
للاسف كلامك عن الشعوب العربيه وغياب الوعى صحيح بنسبه كبيره
معظم الشعب لا يحرص على اغتصاب حقوقه واقول كلمة اغتصاب
لانها هى الاصدق فى مدلولها لان الحريه والديمقراطيه لا تعطى بسهوله
للشعوب ولكن
مع اعترافى بسلبيتنا وعدم اللامبالاه التى نعيشها فى كثير من الاحيان الا
ان القله الحريصه على المشاركه الفعليه فى الانتخابات بحكم ان صندوق
الانتخابات هو اقوى واهم مظاهر الديمقراطيه تحارب بشده من الحكومه
متمثله فى وزارة الداخليه التى من المفروض ان تشرف وتحرص على نزاهة الانتخابات
ولى تجربة شخصيه فى انتخابات مجلس الشعب الماضيه
فى دور الاعاده فى دائرة العجمى التى انتمى اليها بمدينة الاسكندريه
كان الصراع بين مرشح الاخوان والوطنى
وكانت كل المؤشرات تؤكد فوز مرشح الاخوان وذهبت الى مقر الانتخابات فى
العاشره صباحا فوجدت جموع من الناس فى الخارج والشرطه تحاصر مقر اللجنه
وتمنع اى فرد من الدخول
وعبثا حاول الناس الدخول بكل الطرق الى ان مر الوقت وزورت الانتخابات
وبرغم هذا الموقف المؤسف الا اننى مصمم على ان نحاول جاهدين
اغتصاب حقوقنا المسلوبه واهمها حقنا فى اختيار من يمثلنا فى المجالس النيابيه بجانب حقنا فى اختيار رئيس الدوله
اسف للاطاله

محمد رضا يقول...

فعلا ليست المطالب بالتمنى .. ولكن تؤخذ الدنيا غلابا ..
فحالة اليأس والاحباط والسلبية التى يعيشها الشعب المصرى منذ عدة عقود هى السبب الرئيسى والجوهرى فيما وصل اليه الحال .....
والحكومات والنظام لايريد أفضل من ذلك .. ليفعلوا مايريدون ومايحلوا لهم ..... وانا مازلت متمسكا برأيى ولابد من العمل على زيادة الوعى لاخراج الناس من هذا اليأس والجمود وحالة اللا مبالاة التى يعيشون فيها ... والذهاب الى صناديق الاقتراع للادلاء باصواتهم .... وحتى من لم يرغب فى الادلاء بصوته ...لابد له من الذهاب حتى ولو يبطل صوته ... المهم يسدد امام أسمه بالكشوف الانتخابية حتى لايسرق أحدا صوته ....
وبهذا نكون على الاقل قذ أحكمنا على المزورين الخناق الى حد ما ...ّّ
هكذا تفعل الشعوب الواعية الفاهمة لحقيقة الامور .....!!

محمد رضا يقول...

أكرر دعوتى للمرة الثانية والثالثة والمليون ......
ونحن على بعد ايام قليلة من انتخابات التجديد النصفى لمجلس الشورى ... وبعدها بعدة شهور قليلة انتخابات مجلس الشعب لاختيار النواب الذين سيمثلونا فى البرلمان والمطالبة بحقوقنا ......والعام القادم انتخابات رئاسة الجمهورية التى تحدد مصير بلدنا لسنوات قادمة هامة ..؟؟
فهل سنذهب الى الصناديق لنقول كلمتنا .... أم ستأخذنا اللامبالاة والطناش ثم نقعد نندب على ماجرى وما تم تنفيذه من تزوير للانتخابات ؟
انتبهوا ايها المواطنون لحقوقكم ولاتدعوا أحد يغتصبها منكم وان حدث ذلك فلاتلومن الا أنفسكم .....

اللهم بلغت اللهم فاشهد .......!!