



دعوة للسيد / احمد نظيف رئيس الحكومة المصرية لمشاهدة هذا الفيديو المتواضع من تصوير العبد الغلبان .
فهذا مكتب لاحدى الاقسام الوظيفية باحدى الادارات التعليمية والتقطت الصورة فى حوالى الساعة الثانية عشرة تقريبا اى قبل انتهاء الدوام الرسمى بثلاث ساعات على الاقل .
وهذه الظاهرة منتشرة وبكثرة فى غالبية المصالح الحكومية والتى أصبحت مرتعا خاصا لكثير من الموظفين لايريدون منها غير المرتب والحوافز والمكافأت وخلافة مع العلم انهم يخرجون للبحث عن عمل خارجى لزيادة الدخول وبرغم ذلك تجدهم كثيروا الشكوى من قلة البركة وانخفاض مستوى المعيشة دون مراعاة لادنى قواعد الاصول والمبادىء والاخلاقيات .
اسمع داشما من وسائل الاعلام والاجهزة الحكومية الرسمية ان عدد الموظفين فى مصر ناهز الستة ملايين موظف يكلفون الدولة سنويا مايقرب من ثمانون مليارا من الجنيهات (وهذا الرقم يزيد سنويا بنسبة كبيرة) للمرتبات والحوافز والمكافآت وخلافة مع العلم وانا أقول ذلك متأكدا وجازما بان الاعمال التى ينجزها هذا العدد الرهيب منهم ممكن ان تنجز وبكفاءة اعلى بربع هذا العدد وحتى لاأكون متجنيا بنصف هذا العدد والنصف كثير .
لذا اقترح على الحكومة العمل على تقليص هذه الاعداد الغفيرة الزائدة عن الحاجة والتى تعرقل وتعوق اداء الخدمات بالشكل اللائق والمقبول فهم بطالة مقنعة لافائدةمنها على الاطلاق .
ولاأقصد بالطبع خراب بيوت هؤلاء فهم فىالنهاية يعولون لاسر واطفال ولكن ماأعنية هو تحويلهم لاى نظام آخر من انظمة الضمان الاجتماعى او التكافل الاجتماعى يصرفون رواتبهم منها فهم على اى الاحوال يصرفون من ميزانية الدولة وسوف يكون المردود من تطبيق ذلك فوائد كثيرة منها على سبيل المثال :
- اداء الاعمال المطلوبة بكفائة اعلى
- تحسين مستوى الموظفين القائمين بالاعمال الفعلية بزيادة دخولهم مما يغنيهم عن العمل الخارجى .
- تحسين الشكل الوظيفى للمكاتب والادارات بدلا من الشكل الردىء والذى نلاحظة فى الصورة المعروضة من مكاتب وكراسى وامكانات متحضرة لاتستطيع الدولة بما تتحمله من اعباء من تحقيقها فى الظروف الحالية .
- تحقيق مكاسب لميزانية الدولة بما توفره من اعتمادات زائدة من كوادر خاصة وعلاوات دورية وحوافز .....الخ مما يتيح لها توجيهه الى متطلبات التنمية الضرورية للمجتمع .
هذه رؤية حاصة قد يعتبرها البعض جنوح وتجنى ولكنها والله العظيم حقيقة لاينكرها فى الوقت الحالى الا غافل أو ضعيف النظر واقول ذلك وانا شاهد من اهلها واعمل رئيسا لاحد الاقسام الوظيفية منذ سنوات طويلة واعانى من هذه السلبيات والمظاهر الرديئة التى تصيب الانسان بخيبة الامل وتفقده الاحساس بامكانية الاصلاح والتغيير ولو بعد مئات السنين
فالله سبحانه وتعالى لايرضى ابدا عما نحن فية وماوصلنا اليه من تدنى
ولاأمل فى الخروج من هذه الكبوة الا بمعجزة كبرى وثورة تصحيح حقيقية لتغيير الاوضاع الحالية فالامر يحتاج لجرأة وشجاعة فى اتخاذ القرارات المصيرية والهامة । اقولها ورزقى على الله
لمشاهدة الفيديو على اليوتيوب اضغط هنا .


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق