الثلاثاء، 9 مارس 2010

بالغت فى طلب حقوقها .... فأهدرت حقوقها وكرامتها !!!!





>كانوا فى الماضى القريب يلقبونها بالكريمة ويطلقون عليها .. الجوهرة المكنونة ... وربة الصون والعفاف .. الى آخر الالقاب التى أحاطت بها لتزيدها وقارا وجمالا وعفافا ...

فخرجت علينا محتشدة كل قواها تطالب بالمساواة بالرجل والحصول على حقوقها الضائعة والمنهوبة من وجهة نظرها ....
فاذا بها اصبحت مثارا للشفقة ...
فمنذ خرجت المرأة من بيتها للعمل واثبات الذات فاصبحت مطمعا لكل النفوس الرديئة والدنيئة واهانت نفسها فى زحام المواصلات والعمل الشاق فلا هى حققت ماتريد ولا ظلت كما كانت شىء ما بين هذا وذاك ..
خرجت للوظيفةوتقلدت مختلف المناصب ووصلت للوزارة وتطالب الان بالقضاء ولن يقف طموحها فستطالب برئاسة الدولة وترشيح نفسها للانتخابات الرئاسية وهلم جرة ....
وانا لست ضد المرأة بأىحال من الاحوال ولكنى حزين لماوصلت اليه الامور من خلال المشاهدات والممارسات اليومية التى نعيشها والتى لايستطيع أن ينكرها ذو بصر وبصيرة ..
ولكننى من فرط حبى لها واعزازى وتقديرى أحزن عليها واتمنى لها المكان الذى تستحقه فهى المدرسة التى تعد الاجيال والمجتمعات ... هى التى تعد القاضى والوزير والرئيس
فاذا انهارت المدرسة .... تشرد كل التلاميذ ......
ولاحول ولاقوة الا بالله .


هناك تعليقان (2):

دكتورة هنا يقول...

رد: بالغت فى طلب حقوقها ..... فأهدرت حقوقها وكرامتها..!!
اخي الفاضل

كلنا يعرف كم كرم ديننا المرأة وما هي مكانتها في الاسلام
اتفق معك ان لنا حقوق لكنها زادت عن حدها بالفعل في بعض المجالات

واتفق معك انني ارى بعض زميلاتي في العمل على سبيل المثال يلتهمن اي فرصة اضافية للعمل م العمل

وفي الحقيقة مستواهم العلمي صفر

ومعظمهن آل بهم المآل لخراب البيوت بسبب العمل

عمل المراة شئ راقي ورائع ولكن لكل شئ ضوابطه وحدوده التي ان زادت عن الحد انقلبت الدنيا رأسا على عقب

عمل المراة اصبح ضرورة في زماننا لعدة اسباب من اهمها المادة اكيد

ولكن هذا لاينبغي ان يطغى على اولويات حياتها

ولا يطغى على حدودها المسموحة

موضوع اعجبني ويكثر فيه الكلام

تقبل مني له كل تقدير واحترام

coco2015 يقول...

رد: بالغت فى طلب حقوقها ..... فأهدرت حقوقها وكرامتها..!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحقيقة ان مطالبة المرأة بالعمل هو حق لها لا ينكره احد طالما لا تقصر فى اداء واجبها الاول والاساسى فى تنشئة الابناء . وهذا لاغبار عليه فى مطالبة المرأة لحقها فى العمل .
انما اذا اردنا التحدث فى المغالاة والمتاجرة باسم المرأة فى اشياء تفسد ليس المرأة وحدها وانما المجتمع كله بالتبعية .
مثل الزواج العرفى .وانا عترض على تسميته بالزواج لانه لايجود ما يسمى بالزواج العرفى او العلنى . انما هو زواج واحد وبشروط واحد وليس هنا مجال ذكره
ايضا المطالبة باعطاء حريه الفتاة فى الخروج والدخول من البيت دون استأذن . والحجة دائما . اشمعنى الولد
والكثير . ومنها مطالبات الان ان يكون لها نفس نصيب الراجل فى الميراث
والنتجية الان ارتفاع نسبة الطلاق والعنوسة نتيجة انخداع كثير من النساء بهؤلاء المتاجرات باسمهن . فعندما تتطلق امراة هل تنفعها احدى هذه الجمعيات . طبعا لا . بيخدوها وعلى اقرب تليفزيون ولا جريدة ويعملوا حكاية عشان ياخدوا منحة من احدى الدول ويعطوا للست اللى ضحكوا عليها ملاليم . ودمتم
__________________
__________________