



المصرى اليوم النهاردة وقعت نقطة من أحد حروفه فقرأتها ( المصرى البوم)
نحن بالتأكيد نقدر المصرى اليوم كجريدة حرة وأصيلة ونعتبرها قلعة من القلاع الوطنية فى هذه الايام .. تعودنا منها على طرح القضايا التى تمس أوجاع الناس من أكبر مافيها الى أصغر محرريها لايتناولون الا القضايا الجادة .
أما مثل الست هيفاء ونانسى وأمثالهن فلهم من الصحف والمجلات والبرامج مالايمكن لها الاستمرار والبقاء الا عليهن صحفيين كثيرون ومحررون مبتدئون يلهثون ليلا ونهارا ورائهن لاصطياد اخبارهن واعمالهن . فهذا كثير وكثير جدا يملأ الاسواق ولايعنينا تقييمهم الان فهذا شأنهم ومايعملون .
أما المصرى اليوم فلا وألف لا فهى بالنسبة لنا أكبر وأعظم من ذلك بكثير تعلمنا منها الجدية تبث فى وجداننا الحرية والوطنية تتكلم نيابة عنا وتقول مانود أن نقوله ولانستطيع .
فلابد للمصرى اليوم وأمثالها من الصحف الجادة والمحترمة أن تربأ بنفسها عن مثل هذه المهاترات واللقاءات العقيمة غير ذات الجدوى .
فنحن نعول عليكم الكثير والا فقدنا كل شىء وضاع ماتبقى لنا من احلام وآمال نريدها أن تتحقق ولو بعد حين بفضل امثالكم وما تحملتوه من أمانة الكلمة .ref="http://www.almasryalyoum.com/node/20622">>


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق