


النقد والاعتراض له أصول وعلوم تعلمناها من الكتب والجامعات وفوق كل هذا تعلمناها من الدين . والكتب السماوية كلها تدعو الى مكارم الاخلاق .
ويحزننى بل ويصيبنى بالاشمئزاز ماآراه على شبكة الانترنت من اساليب رخيصة ومزرية من بعض الاشخاص الذين استخدموا التكنولوجيا والعلم فى السخافات والافتراءات من تركيب بعض الصور والكليبات للاساءة لبعض الناس ناهيك عن الاساءة لبعض رموز القادة والحكام بطريقة مهينة وتخلوا من أبسط قواعد الادب والاحترام .
فالنقد والاعتراض ليس عيبا ولاجريمة بل من حق كل الناس التعبير عن آراءهم بكل حرية ونزاهة ولكن لذلك أصول وقواعد وآداب لايجوز الخروج عنها بأى شكل من الاشكال وكما يقال الاختلاف فى الرأى لايفسد للود قضية .. وهذا هو جوهر الحرية أو الديمقراطية الرأى والرأى الاخر .
أما مانراه على الشبكة العنكبوتية لايمت للحرية والديمقراطية بشىء .
انما ممكن ان ينتمى الى الاباحة وقلة الادب فبدلا من ان نستغل التقنية الحديثة فى الرقى والتقدم نجد بعض المغرضين يستغلونها أسوء الاستغلال فى التجنى على حريات الافراد والاساءة اليهم زورا وبهتانا واهانة الانظمة والرموز بما لايلق .
فياأيها الشباب ليس هكذا يكون الحوار ....
وليس هكذا تكون الحريات ...
وليس هكذا تكون المعارضة ...



هناك تعليق واحد:
موضوعك جميل جدا
وليس هذا الموضوع فقط انما جميع مواضيعك مميزة وهادفة ويحلو لي طريقتك في العرض واسلوبك في الكتابة والتحليل
البعض وليس الكل يعتبرون النت متنفسهم للحديث وابداء الراي بدون اي عواقب بسبب رايهم ولا يتذكرون ان هناك من يراقب قولهم وفعلهم المشين
ذلك الـذي يعـتقد أنه بمجـرد أن يمــسـك بقلم " كيبـورد " يهجو من يشاء أو ينتقد من يشاء ..
دون أن يفطن لقوله تعالى" ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد "
اشكرك على موضوعك الهادف والمتميز
إرسال تعليق