الدكتور محمد البرادعى ، المدير السابق للوكالة...
-----------------------------------------------
-----------------------------------------------
أظن أن الدكتور البرادعى فى الآونة الأخيرة بدأ يفقد جزءا من مصداقيته وحضورة لدى بعض المؤيدين له والراغبين فى التغيير وذلك بسبب كثرة أسفارة للخارج وعدم تواجده بشكل دائم ومستمر فى مصر ...
وهذه فرصة ذهبية للنظام المصرى لأستعادة الثقة والتأييد اللازم من الشعب المصرى ..
وذلك بأجراء عملية التغيير بنفسه وبأسرع فرصة ممكنة ...
وأرى مخلصا بأن تبدأ عملية التغيير باقالة الحكومة الحالية بشكل سريع وحقيقى ..
وتشكيل حكومة جديدة من اساتذة الجامعات والمثقفين والعلماء المصريين المخلصيين الوطنيين الراغبين فى تحمل المسئولية للنهوض بهذا البلد من كبوته والأرتقاء به الى آفاق النهضة والتعمير وتحسين مستواه المعيشى ..
على أن يكون أهم أوجه الأختيار لهؤلاء الرجال بعيدا عن رجال الأعمال وأصحاب المصالح الخاصة كى لايعملون لحساباتهم ومصالحهم الشخصية وأعمالهم الخاصة على حساب هذا الشعب البائس التعيس .
وضرورة الطلاق البائن بينونة كبرى لارجعة فيه بين رجال الأعمال والسلطة ..
مع أخذ اقرارات الذمة المالية لأعضاء الحكومة الجديدة عملا بمبدا الشفافية ومنعا للتربح واستغلال أوضاعهم ومناصبهم لتحقيق الثراء الزائد ومحاسبتهم على ماتم انجازه من أعمال ومحاكمتهم على مايهدروه من أموال الشعب ..
مع ضرورة التخطيط لمستقبل هذا البلد ومستقبل الأجيال القادمة تخطيطا حقيقيا وليس وهميا وذلك بزيادة استثمارات حقيقية وموارد اقتصادية وليس عن طريق الجباية من دم الشعب بزيادة الضرائب والرسوم وزيادة أسعار السلع فى كل مناسبة لزيادة مرتباتهم ومعاشاتهم كما يحدث الان عندما تقرر زيادة الاجور بنسبة 10% فتزيد الأسعار والرسوم 50%..
اذا حدث هذا وأرجو ألا أكون بحلم ..فلن يفكر أحد فى تغيير النظام ولاتأييد أحد على الأطلاق...من المعارضين للنظام ..

هناك تعليق واحد:
لن يستطيع فعل شى وحده ولن يستطيع فعل شى وهو بعيد عن مصر
إرسال تعليق