-------------------------------------------
«أوباما» : مددت اليد للمسلمين لحماية إسرائيل والغرب ..
من غير لف ولا دوران ....
قالها الرجل صريحة ومدوية لتسمعها الدنيا كلها ....
مددت اليد للمسلمين ...... لماذا..؟؟ لحماية اسرائيل والغرب ..!!
فلم تكن الاجابة ولا النوايا حماية المسلمين والدفاع عن مصالحهم أو اتخاذ موقف متوازن وعادل فى القضايا المتنازع عليها ..
فقد سلك سابقيه أسلوب العداء الظاهر للأسلام والمسلمين بشكل واضح وصريح لايقبل الشك ....ووجدوا أن النتيجة زيادة الكراهية والعداء لهم واستهدافهم بالاعمال الانتقامية والارهابية ضد مصالحهم فى الخارج بل وفى عقر دولهم نفسها .
فجاء أخينا هذا بأفكار جديدة نيرة ...وساعده على تقمص هذا الدور لونه وجذوره العرقية .. فبدأ بسياسة مغايره تماما لأسلافة وهى مغازلة العالم الاسلامى ودغدغة مشاعر المسلمين بكلماته الرنانة وسيناريوهاته المرسومة بشكل جيد ... من أجل تحسين صورة بلاده التى تلوثت وانفضحت... وتخفيف حالة العداء والكراهية التى ترتبت على مواقفها الظاهرة والمعلنة ليلا ونهارا ..
فصفقنا وهللنا وتفاءلنا بقدومه الميمون .. وهاهو الآن يعلنها صريحة ومدوية ...
فماذا نحن فاعلون ..؟؟
فماذا نحن فاعلون ..؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق