الدكتور السيد البدوي ، رئيس حزب الوفد ،
«الوفد» يؤكد مشاركته في انتخابات مجلس الشعب ويرفض التنسيق مع «جمعية التغيير»
الحياة السياسية والممارسات الحزبية ليست استثمار وقنوات فضائية من أجل الشهرة وجمع الاموال من دم الناس ...
العمل السياسى والحزبى يحملونه على عاتقهم أناس يبذلون الغالى والرخيص من أجل شعوبهم والنهوض بأحوالهم ورفع مستوى معيشتهم وحل مشاكلهم والعمل على راحتهم ورفاهيتهم .. الى آخر الاهداف السامية والمبادىء الرفيعة التى يتحملها من يمارس العمل السياسى والحزبى .....!!
العمل السياسى والحزبى يحملونه على عاتقهم أناس يبذلون الغالى والرخيص من أجل شعوبهم والنهوض بأحوالهم ورفع مستوى معيشتهم وحل مشاكلهم والعمل على راحتهم ورفاهيتهم .. الى آخر الاهداف السامية والمبادىء الرفيعة التى يتحملها من يمارس العمل السياسى والحزبى .....!!
فأى دور تدعيه لنفسك ولحزبك اذا ماخضت انتخابات أنت تعرف نتائجها مقدما وأقصى ماتحلم به مقعد أو أثنين من مقاعد البرلمان .. وأى تأثير يكون لكم فى ظل هذه الغابة من الاصوات ..؟؟ وأى نتيجة أو هدف يمكن تحقيقه فى زحمة المقاعد ودوشة المناقشات ..؟؟
فكن واقعى يارجل وأنظر جيدا لما أنت ماض اليه .. فأما أن تكون أو لا تكون .. فهل من الممكن أن تلعب وفريقك فى ملعب غير جاهز للمباراة وبدون حكام ومراقبين .. فياترى من يدير المباراة ..؟؟
فكن واقعى يارجل وأنظر جيدا لما أنت ماض اليه .. فأما أن تكون أو لا تكون .. فهل من الممكن أن تلعب وفريقك فى ملعب غير جاهز للمباراة وبدون حكام ومراقبين .. فياترى من يدير المباراة ..؟؟
أنضم يارجل الى زملائك الاشراف الذين يريدون الاصلاح والتغيير للأفضل ..الذين يريدون الخير لهذا البلد التعيس .. الذين يرغبون فى النهوض بهذا الشعب المنهوب والمظلوم لممارسة آدميته وحقوقه والرقى به لمصاف الدول المحترمة والديمقراطية ...
فلتقاطعوا جميعا هذه الانتخابات وأتركوا الملعب لهم وحدهم يلعبون فيه كيفما شاءوا وكيفما يريدون .. ولننظر ماذا تكون المباراة وماذا تكون نتيجتها ... ولنضحك جميعا وتضحك معنا الدنيا كلها لهذه المسرحية الهزلية التى ستخرج لنا .. هذا هو الموقف المطلوب فى ظل الظروف الحالية والمفروضة على كل ذى عقل سليم ... ولاداعى للعب على أحلام البسطاء من أجل تحقيق مكاسب زائلة ودنيا فانية ... ضع يدك فى يد أخوتك ولاتشذ عن الركب ...!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق