السبت، 19 يونيو 2010

النيران الصديقة الغادرة ...!!






------------------------------------------------------------:.
نصف شبابنا المصرى فى أوروبا دخلوا اليها متسللين بطرق غير شرعية ..
ومع ذلك من يضبط منهم لايتم اطلاق النار عليه .. بل يقبض عليه ويعامل معاملة حسنة حتى يتم ترحيله الى بلاده سالما غانما ...
هذه أبسط صور الرحمة والانسانية فى معاملة البشر ...
أما فى حالتنا هذه ... فشاب فلسطينى يحاول التسلل الى الاراضى المصرية تحت أعين الشرطة ..
وبدلا من القاء القبض عليه برحمة وشفقة ثم اتخاذ الاجراءات القانونية المتبعة
والمحترمة لأدميته وترحيله الى بلده ...
يتم اطلاق الرصاص الحى عليه فأما أن يصاب أو يردوه قتيلا ...
فهل نزع الله الرحمة من قلوبنا ...؟؟ فهذا الاجراء قد لايتخذ مع اسرائيلى يحاول دخول سيناء ..
وهؤلاء العساكر ممن يأخذون أوامرهم بالضرب بالرصاص الحى ..؟؟؟؟
فلكم الله يااهل غزة ..
البحر من أمامكم والاعداء من حولكم فى كل اتجاه ..
ولاحول ولا قوة الا بالله ....




هناك تعليقان (2):

مجد يقول...

لاحول ولا قوة الا بالله

محمد رضا يقول...

شكرا مجد على مرورك بالموضوع وتعليقك الكريم
مع مزيد من التواصل والتفاعل سويا ...
مع تحياتى ...