«أردوجان» يدعو العرب للاستثمار فى تركيا ..
-----------------------------------:.
اختار الجار قبل الدار .... فالها اردوغان باللغة العربية ..
فى الجلسة الافتتاحية للمنتدى العربى التركى .. داعيا الدول العربية للأستثمار فى تركيا ..؟؟
أى دول عربية تقصد ..؟؟
وأى استثمار تريد ياعم أردوغان ..؟؟
لو كان استثمار الدول العربية لأموالها فى الدول العربية ..
لكان الحال غير الحال ..
لو كان استثمار العرب لأموالهم وثرواتهم بالدول العربية ..
لما تقهقرنا وتخلفنا وأصبحنا فى ذيل قائمة الدول فى العالم ..
لو كان استثمار الدول العربية لأموالها فى الدول العربية ..
ما تحكم فى مصائرنا كل من هب ودب ..
لو كان اسثمار الدول العربية لأموالها فى الدول العربية ..
لأرتفع شأننا وعلا قدرنا فوق الجميع ..
ولكن للأسف الشديد فالدول العربية الغنية وصاحبة الثروات لاتريد الا استثمارها بدول الغرب وامريكا..
حيث مصالحها هناك وليست هنا ...حيث تنعم بالراحة والرفاهية والحفاظ على كراسيها وسلطانها ...
أما الدول العربية الفقيرة فماذا تعطيها ؟؟
لاتريد لها النمو والنهوض من عثراتها حتى تظل فى حاجة اليها ويتراجع دورها وتاريخها..
ياعم اردوغان ..
العرب ماتوا من زمان وشبعوا موت ....!!

هناك تعليق واحد:
رد على وصايا للدكتور راغب السرجانى بموقع قصة الاسلام قد وجهها الى اردوجان متوسما فيه القائد والفاتح الاسلامى الجديد .....
جزاك الله كل الخير الاخ الكريم وجعل رسالتك ووصيتك فى ميزان حسناتك ...
ولكنى أخشى ماأخشاه ان تكون مفرطا فى تفاؤلك وأمنياتك الطيبة التى ترجوها لأمتك الاسلامية ... كما تفاءل البعض بالأسود الذى سكن البيت الابيض ثم انفلب التفاؤل بتشاؤم مرير ...
فكلنا يعرف أن تركيا دولة علمانية تسعى منذ زمن طويل للأنضمام الى الأتحاد الأوروبى ويضعون أمامها العراقيل وهى مازالت تحاول دون يأس وبكل اصرار وعزيمة .
وماتتمناه ونتمناه معك أخى العزيز لابد أن يأتى منا نحن ( بيدى لابيد عمرو)..
والا الى متى ننتظر صلاح دين جديد ... فأن الله لايصلح مابقوم حتى يصلحوا مابأنفسهم .ولايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم ...ومن اعمالنا سلط الله علينا .
فالعيب أصبح فينا نحن سيدى العزيز ...
ولابد ان تكون الدعوة للأصلاح لنا أولا ... فلا نقعد ملومين محسورين أيدينا على خدودنا فى أنتظار المخلص (أردوجان) ...
اعذرنى لصراحتى الزائدة فسلوكيات المسلمين اصبحت لاترضى الله ورسوله ..
واسمح لى فى النهاية لانريد فى الوقت الراهن اشعال نار الفتنة المذهبية ببننا نحن السنة والشيعة فيجب علينا ان نتحد من أجل مواجهة العدو الاكبر أولا .. فلاوقت الان للقول هذا سنى وهذا شيعى وهذا درزى وهذا معتزلة أو ذاك خوارجى ..
فالمثل الشعبى يقول أنا وأخويا على أبن عمى وأنا وأبن عمى على الغريب ...
والله الموفق ...!!
إرسال تعليق