---------------------------------------------------------
أعلنت السلطة الوطنية الفلسطينية عن غضبها وأستيائها ليس من أجل حصار غزة ومعاناة شعبها وتجويعه وتشريده ولكن من أجل محاولات رفع الحصار عنه ..
فقد أثارت زيارة السيد / عمرو موسى أمين عام الجامعة العربية لقطاع غزة من أجل التضامن مع شعبها فى مطالبة رفع الحصار الظالم عنه .. غضب وأستياء السطلة التى من المفروض أنها وطنية وفلسطينية ...
فمن أجل الصراع على السلطة وكراسى الحكم والنفوذ فلتذهب الشعوب الى الجحيم ...
من أجل تحقيق المصالح الشخصية والأهواء الدنيوية الزائلة يجوع من يجوع ويقتل من يقتل ويشرد من يشرد حتى لو تم تدمير قطاع بأكمله وأكثر من مليون ونصف المليون بنى آدم من مواطنيه ..
ولم لا فنساء العرب ولادة .. ففى غضون عدة سنوات قليلة ستلدن لنا عدة ملايين غيرهم ... المهم أن كراسى الحكم لاتضيع .. والسلطة لاتذهب من بين أيدينا ..والشهرة والثروة لاتغيب عنا ...
أى منطق هذا ..؟؟ وأى زمن نعيش فيه ..؟؟
لانستطيع الا أن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل ..
أما أنت ياسد عمرو موسى فلك كل التحية والاحترام على هذه الخطوة الجريئة ولو أنها متأخرة بعض الوقت ولكن لابأس فقد أخذتها ..
ويارب يحزوا حزوك كل قادة وحكام العرب والمسلمين فى هذه المبادرة الطيبة ليتم رفع الحصار والمعاناة عن أخوتنا وأهالينا فى غزة الحبيبة .. ووضع حد لأستهتار أسرائيل بنا وبمقدرات شعوبنا وتعرف أننا يد واحدة فى وجه جبروتها وعنادها ....

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق