الثلاثاء، 17 أغسطس 2010

ازدواجية المعايير .....!!




لماذا يصمت الرئيس؟!
ياأخ خيرى .. لابأس فيما يحدث الان على الساحة من حملات وائتلافات لترشح فلانا أوعلانا لرئاسة الدولة الفترة القادمة حتى فى وجود الرئيس الحالى ..وما العيب فى ذلك ..؟؟
فهذه ظاهرة جديدة علينا وحراك سياسى اراه محمودا حتى الان ..
المهم ائتلاف لدعم حمال مبارك وآخر لدعم البرادعى وثالث لدعم ايمن نور ورابع لدعم حمدين صباحى وغيره وغيره ........ولكن الاهم هو دور اجهزة الامن وموقفها الغير عادل والمزدوج المعايير ....
فلماذا تطارد انصار البرادعى وغيره وتعتقلهم وتمزق معلقاتهم فى حين تسمح لمؤيدى السيد جمال مبارك بفعل مايريدون ..؟؟
هذا هو السؤال .....
نريد ان نتعلم الديمقراطية الحقيقية وأن نعطى للشعب الحرية الكاملة فى التعبير عن رأية وتوجهاته ...
ودور الامن واجهزة الدولة يجب أن تكون محايدة تماما ... ترعى العملية الديمقراطية بكل نزاهة وشفافية ولا تتدخل الا فى حالة حدوث اعمال شغب أو عنف أو خروج على الامن العام .....
أما مانراه الان فهو انحياز ظاهر وصريح وواضح وضوح الشمس فى عدم حيادية الاجهزة الامنية .. وهو مايثير سخط الناس وغضبهم وفقد ثقتهم فى مستقبل بلادهم أو حتى الامل فى حدوث التغيير المطلوب للأحسن ...
ثم مايضير الرئيس فى ذلك ..؟

ليست هناك تعليقات: