----------------------------------------------
تعليمات بعدم سؤال «جمال مبارك» عن "التوريث" في لقائه بطلاب الجامعات في معهد إعداد القادة غداً الأحد
الدكتور «أحمد زايد» عميد معهد إعداد القادة وعدد من مسئولي المعهد، اجتمعوا اليوم السبت بالطلاب، لوضع اللمسات الأخيرة للقاء وتنظيم الأسئلة التي سيطرحها ممثلو الطلاب علي أمين لجنة السياسات.
الدكتور «أحمد زايد» عميد معهد إعداد القادة وعدد من مسئولي المعهد، اجتمعوا اليوم السبت بالطلاب، لوضع اللمسات الأخيرة للقاء وتنظيم الأسئلة التي سيطرحها ممثلو الطلاب علي أمين لجنة السياسات.
--------------------------------------------------
من ابرز السلبيات وللأسف الشديد فى مجتمعنا المصرى هى فكرة الاعداد المسبق للسيناريو والحوار
اللازم للقاءات الهامة بين المسئولين الكبار رؤساء أو وزراء وبين فئات الشعب المختلفة وخاصة طلاب الجامعات .. فتكون العملية أشبه مايكون بالمسرحية المعد لها مسبقا ليظهر الضيف المسئول ليتكلم عما يحب هو أن يتكلم فيه دون حرج ويملى علينا مايريد هو طرحه بكل حرية ....
اللازم للقاءات الهامة بين المسئولين الكبار رؤساء أو وزراء وبين فئات الشعب المختلفة وخاصة طلاب الجامعات .. فتكون العملية أشبه مايكون بالمسرحية المعد لها مسبقا ليظهر الضيف المسئول ليتكلم عما يحب هو أن يتكلم فيه دون حرج ويملى علينا مايريد هو طرحه بكل حرية ....
لماذا لايتركون الشباب يطرح مايدور فى خلده من أسئلة ..؟ لماذا لايدعون لهم الفرصة للتعبير عما يجول فى خاطرهم من قضايا ومشاكل ... ؟ لماذا لايعبرون بكل حرية عما يدور فى عقولهم عن مستقبل بلادهم ..؟
وأذا كان المسئول الضيف جادا فماذا يضيره من الاجابة بكل صراحة ووضوح عما يوجه اليه من استفسارات ورؤى ..؟
فهذه الطريقة أصبحت قديمة وعفى عليها الزمان .. ولاتفيد من قريب أو بعيد فيما يرنو اليه هذا الشعب من وضوح وشفافية .. ولايعدو اللقاء الا مجرد شو اعلامى يذاع على شاشات التليفزيون للتضليل وليس للايضاح ..
فاذا اصر السادة المسئولين على نهج هذا الاسلوب التمثيلى المكشوف فلا فائدة منه أبدا ..
ويظل الحال كما هو عليه ..
وعلى المتضرر اللجوء للقضاء ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق