الاثنين، 26 أبريل 2010

اللهو الخفى ..............!!




من الصور السلبية والمحزنة فى نفس الوقت فى هذه الايام التى نعيشها ... مانراه وخاصة من كبار السن واصحاب المعاشات من اضاعة الوقت بحجة كسر الملل والتسلية فى الجلوس على المقاهى ولعب الطاولة لساعات طويلة قد تطول من الظهيرة وحتى اذان المغرب .
الى هنا قد يبدو الامر طبيعيا وعاديا وانا لست ضد هذا على الاطلاق فقد يحتاج الفرد منا للترويح عن نفسه بعض الشىء فى الجلوس الى الاصحاب والاصدقاء بعض الوقت .
وقد لاأجد غضاضة اذا حدث ذلك من الشباب فالسن له أحكام وقد يمر الشباب بفترات من المراهقة وعدم المبالاة أو الالتزام .. وهى فترات معظمنا قد مر بها ولكن عندما يتقدم العمر بالشاب قد يعيد حساباته ويكون اكثر التزاما ووقارا ويجبره على ذلك المسئولية وتحمل تبعات اسرة وأولاد فيعود الى الصواب .
ولكن المحزن والمؤسف فى هؤلاء الرجال الكبار ذوى السن المتقدمة والمفترض فيهم القدوة والوقار والقرب من الله سبحانه وتعالى فى خريف العمر فيضيعون الساعات الطويلة فى اللعب واللامبالاة ويسمعون اذان الصلاة فلا يحركون ساكنا ولايهتز لهم ضمير والمسجد على بعد خطوات قليلة من المقهى الذى يجلسون به .
مع انهم لو قاموا لأداء الصلاة فلايستغرق ذلك منهم الا دقائق معدودة على اصابع اليدين ثم يعودون لاستكمال اللعب والترفيه كما يريدون وتكون الدقائق المعدودة ثقيلة عليهم مع انهم يجلسون مالايقل عن خمسة أو ستة ساعات للعب واللهو دون ملل أو ضجر .
ماهذا الجحود الذى اصابنا ووصل الى كبار السن منا ..... وهم الذين كانوا الدرع الواقى لنا من غضب الله علينا ...
فيارب اهدى قومى وارجعهم الى طريق الصواب .. ولاتؤاخذنا بما فعل السفهاء منا يارب العالمين .
وان الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ................!!


السبت، 24 أبريل 2010

عناء الشباب ..............




من الصور التى اعتدنا على رؤيتها فى هذه الايام الغبرة التى نعيشها صورة شبابنا من خريجى المعاهد والجامعات والتى صرف عليهم آبائهم دم قلوبهم حتى تخرجوا وحصلوا على شهاداتهم نراهم الآن يقومون بدور الباعة الجائلين فى الشوارع والشركات والمصالح الحكومية وأيضا المقاهى والكافتيريات يسرحون ببضائع ومنتجات ليبيعونها من أجل الحصول على عمولات زهيدة .
ولكن اليوم هالنى وأحزننى ووجع قلبى عندما رأيت فتاة من بناتنا تقوم بهذا الدور وتدخل احدى المقاهى بين الجالسين على طاولات الطاولة والدومينو لتعرض عليهم ماتحملة من منتجات .
أدهشنى ذلك واحزننى كثيرا هذا المنظر الذى أشاهده لما يمكن أن تتعرض له مثل هذه الفتاة الشريفة المكافحة من بعض المضايقات والتحرشات من المستغلين لحاجة هذه الفتاة للعمل وبيع بعض مامعها دون مراعاة للقيم والمبادىء والاخلاق .
فياترى اين العيب .... هل العيب فينا ؟ أم فى الزمن الذى نعيشه ؟
. أم فى مسئولينا الذين تركوا البطالة والحاجة تنهش فى شبابنا وفتياتنا ؟؟
كان الله فى عون هذا الجيل التعيس الضائع ......!!



رسالة حب ................


صدقني ما رح تطلع من هذه الرسالة إلا و أنت مبتهج ||




يارب من فتح رسالتي وقرأها إفتح عليه بركات رزق من السماء والأرض.. ومن نشرها بين العباد فلا تحرمه جنتك بغير حساب ولا سابقة عذاب

وانت واحد ممن احبهم في الله
'اللهم '

(((((اللهم يا رحمن يا رحيم يا سميع يا عليم يا غفور يا كريم إني أسألك بعدد من سجد لك في حرمك المقدس من يوم خلقت الدنيا إلى يوم القيامة أن تطيل عمر قاريء هذا الدعاء على العمل الصالح وان تحفظ أسرته وأحبته وان تبارك عمله وتسعد قلبه وأن تفرج كربه وتيسر أمره وأن تغفر ذنبه وتطهر نفسه وان تبارك سائر ايامه وتوفقه لما تحبه وترضاه اللهم أمين. )



قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :- 'من صلى علي في يوم ألف صلاة

لم يمت حتى يبشر بالجنة'

وقال صلى الله عليه وآله وسلم :-'من صلى علي في يوم مائة مرة قضى الله
له
مائة حاجة :سبعين منها لآخرته وثلاثين
منها لدنياه '

وقال صلى الله عليه وآله وسلم :-'من صلى على حين يصبح عشرا
وحين يمسى
عشرا أدركته شفاعتي يوم القيامة '

وقال صلى الله عليه وآله وسلم :-'من صلى علي واحدة صلى الله عليه عشر
صلوات وحط عنه عشر خطيئات ورفع له عشر درجات '

وقال صلى الله عليه وآله وسلم
:- 'ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام'

وقال صلى الله عليه وآله وسلم:- 'إن أولى
الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة '

إنشرها
ولك الأجر بإذن الله تعالى

إذا ضاقت بك الدنيا فلا تقل :

يارب عندي هم كبير .... ولكن قل :

يا هم لي رب كبيــــــــــر

قل الكلمات الحلوة هذي

اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد
كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد


وبارك على محمد وعلى آل محمد كما
باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم انك حميد مجيد


ملحوظة مهمة

لا يلعب الشيطان في راسك وتقراها وتقفلها وتقول أنا ما عندي وقت

أرسلها لأي احد عندك ....تكسب أجرها أحسن لك


قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
يأتي
زمان علي أمتي يحبون خمس وينسون خمس ... يحبون الدنيا وينسون الآخرة
يحبون المال وينسون الحساب يحبون المخلوق
وينسون الخالق يحبون القصور وينسون القبور يحبون المعصية
وينسون التوبة فإن كان الأمر كذلك ابتلاهم الله بالغلاء والوباء والموت
الفجأة وجور الحكام.

أستحلفك بالله أن تنشرها .
إلى كل من يحب الرسول (ص)


الجمعة، 23 أبريل 2010

ثرثرة فوق النيل .........................سات ..!!







ياأهل التحاليل ... دمغنا تقيل ... دقيقة سكوت لله ..!!
عاجت الساحة وماجت وامتلأت وازدحمت بالمقدمين والمحللين والمعللين والناقدين والحامدين والساخرين والمؤيدين والمعارضين والمطبلين والمزمرين ....
الى أن أصبحت على رأى احمد افندى عدوية _ زحمة يادنيا زحمة ... زحمة ولاعدش رحمة ؟
الى أن أصبحنا ضحية لكل هؤلاء ومش عارفين نصدق مين ونكذب مين ..... نتفرج على مين ونطنش مين . فكلها اصبحت ارزاق واكل عيش وسبوبة والكل يسترزق فى عصر الانفتاح والقنوات المفتوحة .
وباربتهم مبسوطين وراضيين .. انما هذا يسخر من ذاك .. وذاك يشجب هذا .ثم يرجع ذاك فيغمز ويلمز على هذا .ثم يرد هذا على ذاك .حتى اصبحنا فى غابة من الصراع والمنافسة لمصالح شخصية واهواء خاصة .
وربنا معانا ................................!!
مباراة الكرة لاتستغرق الا 90 دقيقة ... ثم تأخذ من التعليق والتحليل والانتقاد والتعليل اكثر من 9000 دقيقة .

ينفض المولد فى الملاعب ... ولاتنفض الموالد فى الفضائيات لأسابيع طويلة .. كأنة مولد سيدى العريان الكل يرتدى الجرافتات الحمراء والخضراء وأديها حقن وتحاليل ومحاليل ... وربنا يشفى كل مريض .
-------------------------------------------------------------------------------------

- موضوعات أخرى :........
-
أزمة المياة وتحديات المستقبل ..
-
الرياضة .. والاخلاق...
- اللعب بأحلام الغلابة ...



الجمعة، 9 أبريل 2010

ثرثرة على النيل..................................سات ..!!






ياأهل التحاليل ... دمغنا تقيل ... دقيقة سكوت لله ..!!

عاجت الساحة وماجت وامتلأت وازدحمت بالمقدمين والمحللين والمعللين والناقدين والحامدين والساخرين والمؤيدين والمعارضين والمطبلين والمزمرين ....

الى أن أصبحت على رأى احمد افندى عدوية _ زحمة يادنيا زحمة ... زحمة ولاعدش رحمة ؟

الى أن أصبحنا ضحية لكل هؤلاء ومش عارفين نصدق مين ونكذب مين ..... نتفرج على مين ونطنش مين . فكلها اصبحت ارزاق واكل عيش وسبوبة والكل يسترزق فى عصر الانفتاح والقنوات المفتوحة .

وباربتهم مبسوطين وراضيين .. انما هذا يسخر من ذاك .. وذاك يشجب هذا .ثم يرجع ذاك فيغمز ويلمز على هذا .ثم يرد هذا على ذاك .حتى اصبحنا فى غابة من الصراع والمنافسة لمصالح شخصية واهواء خاصة .

وربنا معانا ................................!!

مباراة الكرة لاتستغرق الا 90 دقيقة ... ثم تأخذ من التعليق والتحليل والانتقاد والتعليل اكثر من 9000 دقيقة .

ينفض المولد فى الملاعب ... ولاتنفض الموالد فى الفضائيات لأسابيع طويلة .. كأنة مولد سيدى العريان الكل يرتدى الجرافتات الحمراء والخضراء وأديها حقن وتحاليل ومحاليل ... وربنا يشفى كل مريض .

يارب .....!!

















الرياضة .. والاخلاق ....!!



>
طول عمرنا بنقول ان الرياضة أخلاق ..
. وعندما نشاهد شخصا يتمتع بصفات جيدة وادب جميل نقول عليه روحه رياضية.!!
فماذا حدث للاعبينا الرياضيين . هل أصابهم الفيروس الذى انتشر فى مجتمعنا المصرى من سوء السلوك وأساءة الادب والتعامل مع الاخر ؟
والسؤال الذى يطرح نفسه ماذا ينقص هؤلاء ؟ ومن أى شىء يعانون ؟

مسلطة عليهم الاضواء . ويتمتعون بالشهرة والنجومية . ويحصلون على الاموال الوفيرة . ومن أغنى فئات الشعب فى الوقت الراهن .فلماذا هذا السلوك المشين الردىء ؟
. كل ماحولنا أصبح مثير للدهشة ..!

. كل ماحولنا اصبح مدعاة للاستغراب
كل ماحولنا أصبح يسد النفس .
والغريب والمدهش أنهم وبعد اعتزالهم للملاعب سنجدهم يتربعون على منصات المدربين ويستولون على شاشات الفضائيات كأعلاميين مرموقين ونجد منهم ايضا من يصبح برلمانيا يشرع لنا القوانين .
...وغريب يازمن ....!!

-------------------------------------------------------------------------------------
موضوعات أخرى :.....
- ثرثرة على النيل .......سات .
- اللعب بأحلام الغلاب’ .....
- ازمة المياة .. وتحديات المستقبل .

الخميس، 8 أبريل 2010

اللعب بأحلام الغلابة .....





من أخطر الصور السلبية وابشعها فى هذه الايام التى نعيشها والتى أصبحت ظاهرة . عمليات الغش والخداع التى يقع فريسة لها معظم الشعب المصرى فى اللعب على وتر فقره وعوزه وأحلام شبابه وفتياته الطامحين فى تحقيق بعض احلامهم الدفينة .

فالفقر ليس عيبا ولكن العيب كل العيب أن تلعب بأحلام واحتياجات الفقراء فتزيدهم فقرا من أجل تحقيق ثروات زائفة ومكاسب عاجلة ظاهرها التنافس والتسابق وباطنها الغش والخداع .

فهذه الظاهرة بدأت بين شركات الاعلانات وبعض القنوات الفضائية بعقود مع شركات الاتصالات والمحمول على اقتسام مبالغ الفواتير للارقام المطلوبة بالنسبة والتناسب مقدمين مسابقات ركيكة واسئلة تافهة ومضحكة تحت أغراء المكاسب المادية المغرية والتى يسيل لعاب ضعاف النفوس من شبابنا وفتياتنا الراغبين فى تحقيق المكاسب السريعة بضربة حظ دون عناء أو مجهود يبذل ..


كفاية غش وخداع ولعب بأحلام البسطاء من هذا الشعب البائس والمغلوب على أمره ...ففى ظل غياب القيم والمبادىء تتوقع كل شىء ..فهذه سرقة من النوع المقنع والمغلف بغلاف التحايل على الشرعية .’

فياشباب هذه الامة وفتياتها أنتبهوا لهذا الكمين والشرك المنصوب لكم لخداعكم وابتزاز اموالكم واللعب بعواطفكم وأحلامكم ...واعتمدوا على أنفسكم ومجهودكم فى تحقيق آمالكم المنشودة متوكلين على الله سبحانه وتعالى وحده وأنصرفوا عن هذه الشركات الزائفة التى تحقق لنفسها الثروة من وراءكم . فاذا انصرفتم عنها فستزول لوحدها . وتنقرض وتذهب الى الجحيم .

والله يحرق كل الزيرو تسعمية بجاز ........!!


-------------------------------------------------------------------------------------
موضوعات أخرى :....
-------------------

- الرياضة .. والاخلاق .
ثرثرة على النيل ....... سات
.
- حتى المساجد ودور العبادة .
-أزمة المياة .. وتحديات المستقبل
.

الثلاثاء، 6 أبريل 2010

حتى المساجد .. والعبادات ..!!





حتى المساجد ودور العبادة ..... لم تسلم من سوء سلوكياتنا ....!!
تدخل المسجد ودور العبادة لأداء فريضة الصلاة لله تعالى فى خشوع وسكينة ......وبصفة خاصة فى مساجد الاقاليم والقرى ..
فتجد التناحر والتنافس والتسابق :.......
- هذا يريد أن يؤذن للصلاة فى الميكروفون ( رغم علمه بأن صوته ردىء وينفرك من سماعه ومع ذلك يصر اصرارا على ذلك ) .
- وذاك يريد أن يؤم الناس فى الصلاة ( رغم عدم أحقيته فى ذلك وقدرته عليه ووجود من ينكره ويستنكره عليه بين جماعة المصلين ولكنه لايهتم بذلك ) .
الغريب انهم يصرون على مايريدون فعله بكل الطرق والحيل حتى ولو كان بشراء ذمم بعض عمال المساجد المغلوب على أمرهم
فكل عمال المساجد ودور العبادةبل وأئمتها من المعينين عن طريق وزارة الاوقاف ويعانون مايعانى منه موظفى الحكومة من تدنى دخولهم مما يضطرهم الى قبول الصدقات والاعانات أو حتى الخروج من العمل المكلفين به للبحث عن عمل خارجى لمواجهة أعباء المعيشة ولقمة العيش .
تاركين المساجد فى معظم أوقات الصلاة المفروضة لهؤلاء المتطفلين راغبى الشهرة والاستعراض على خلق الله .
يريد ان يؤذن ويؤم ويخطب ويفتى ويحلل ويحرم ............. ولاحول ولاقوة الا بالله .؟
الكل أصبح يتدخل فيما ليس له به علم ... أذا كان الكلام فى السياسة : فالكل سياسيين مخضرمين .
وأن كان الكلام فى الكورة : فالكل محللين رياضين .
وحتى ان كان فى الطب : فالكل اطباء بارعين ودكاترة عالمين ...