الثلاثاء، 6 أبريل 2010

أزمة المياة .... وتحديات المستقبلل ..!!




بالرغم مما يحذرنا منه الخبراء والمختصون فى شئون المياه فى كل مناسبة وتحذيراتهم المستمرة من دخول البلاد فى أزمة بسبب نقص المياه بعد عدة سنوات قادمة .. وستصبح الحروب القادمة من أجل المياه وليس من أجل الطاقة أو البترول كما هو حادث الان . ألا ان مانراه من سلوكياتنا وتعاملنا مع المياه عكس مايجب أن يكون عليه الوضع الصحيح فنجد الاهمال الواضح فى استعمال المياه فى المرافق الحكومية والمدارس وايضا محطات غسيل السيارات المنتشرة فى جميع محافظات وأقاليم ومدن مصر والاستهلاك القاتل والاسراف الواضح فى استعمال المياه بكميات كبيرة جدا قد تفوق مايشربه المواطنون بمعدلات مخيفة .
الامر الذى يدعو للقلق من المستقبل . والتحذيرات المستمرة وضرورة العمل على تلافى هذا الاسراف والتبذير فى استعمال المياه بترشيد اكثر وايجاد الطرق والوسائل اللازمة للعمل على ترشيد هذا الاستهلاك الغير واعى .
والذى يدعو للاسى والحزن أن الحال فى مصرنا الحبيبة يسير دون وعى ودون تخطيط ولسان حال الناس فى معظم الاحوال يقول ( عيشنى النهاردة وموتى بكرة) وهذا أسلوب اتكالى لايليق بأى حال من الاحوال مع شعب واعى ومتحضر . ولكن هكذا أصبح حالنا فى كل قضايانا وأحوالنا .بالرغم مما يحذرنا منه الخبراء والمختصون فى شئون المياه فى كل مناسبة وتحذيراتهم المستمرة من دخول البلاد فى أزمة بسبب نقص المياه بعد عدة سنوات قادمة .. وستصبح الحروب القادمة من أجل المياه وليس من أجل الطاقة أو البترول كما هو حادث الان . ألا ان مانراه من سلوكياتنا وتعاملنا مع المياه عكس مايجب أن يكون عليه الوضع الصحيح فنجد الاهمال الواضح فى استعمال المياه فى المرافق الحكومية والمدارس وايضا محطات غسيل السيارات المنتشرة فى جميع محافظات وأقاليم ومدن مصر والاستهلاك القاتل والاسراف الواضح فى استعمال المياه بكميات كبيرة جدا قد تفوق مايشربه المواطنون بمعدلات مخيفة .
الامر الذى يدعو للقلق من المستقبل . والتحذيرات المستمرة وضرورة العمل على تلافى هذا الاسراف والتبذير فى استعمال المياه بترشيد اكثر وايجاد الطرق والوسائل اللازمة للعمل على ترشيد هذا الاستهلاك الغير واعى .

والذى يدعو للاسى والحزن أن الحال فى مصرنا الحبيبة يسير دون وعى ودون تخطيط ولسان حال الناس فى معظم الاحوال يقول ( عيشنى النهاردة وموتى بكرة) وهذا أسلوب اتكالى لايليق بأى حال من الاحوال مع شعب واعى ومتحضر . ولكن هكذا أصبح حالنا فى كل قضايانا وأحوالنا .


ok..

ليست هناك تعليقات: