من الصور التى اعتدنا على رؤيتها فى هذه الايام الغبرة التى نعيشها صورة شبابنا من خريجى المعاهد والجامعات والتى صرف عليهم آبائهم دم قلوبهم حتى تخرجوا وحصلوا على شهاداتهم نراهم الآن يقومون بدور الباعة الجائلين فى الشوارع والشركات والمصالح الحكومية وأيضا المقاهى والكافتيريات يسرحون ببضائع ومنتجات ليبيعونها من أجل الحصول على عمولات زهيدة .
ولكن اليوم هالنى وأحزننى ووجع قلبى عندما رأيت فتاة من بناتنا تقوم بهذا الدور وتدخل احدى المقاهى بين الجالسين على طاولات الطاولة والدومينو لتعرض عليهم ماتحملة من منتجات .
أدهشنى ذلك واحزننى كثيرا هذا المنظر الذى أشاهده لما يمكن أن تتعرض له مثل هذه الفتاة الشريفة المكافحة من بعض المضايقات والتحرشات من المستغلين لحاجة هذه الفتاة للعمل وبيع بعض مامعها دون مراعاة للقيم والمبادىء والاخلاق .
فياترى اين العيب .... هل العيب فينا ؟ أم فى الزمن الذى نعيشه ؟
. أم فى مسئولينا الذين تركوا البطالة والحاجة تنهش فى شبابنا وفتياتنا ؟؟
كان الله فى عون هذا الجيل التعيس الضائع ......!!

هناك تعليق واحد:
هو العيب مش فيها ولا فينا
العيب فى الزمن الى احنا عيشين فيه
اكيد هى محتاجه فلوس
هتعمل ايه غير كده
حتى انت عارف دلوقتى شهادة التخرج لوحداها
متنفعش تشتغل بيها
لازم يكون معاك ملف كبير عن الدورات التدريبه وشهادات الخبره وغيره
حاجات تعجيزيه تخليك تلجأ لاى شغله والسلام
علشان منين هتجيب فلوس بعد التعليم لكل الشهادات دى
ودا طبعا مجتمعنا السبب فيه
ربنا يحفظها ويحفظ بنات المسلمين الى بيكافحوا علشان لقمة العيش
وشكرا لطرحك الجميل
تقبل تحياتى
إرسال تعليق