
مصر وحزب الله وخيار المقاومة - تعليق على استفتاء للراى بالشروق ...
كل التاريخ والجغرفيا والكيمياء والفيزياء والاحياء والاموات يقولون
انه لم ولن ترضى عنا اليهود مهما فعلنا لهم ولن يجدى معهم سلام الدنيا
كلها, هذا اصبح من المعلوم بالضرورة بدون اى اجهاد للعقل او المنطق فهؤلاء
اناس لايجدى معهم سلام ولا كلام ولاتطبيع ولاتمييع ولايجدى معهم الا
المقاومة واخذ الحق بالقوة .
ومن جهة مسألة الامن القومى المصرى فهذه مسالة يجب اعادة النظر
فيها بكل وعى وتأنى وعدم تسرع فأنا ارى ان الامن القومى المصرى لايبدأ من
حدودها فقط ولكن هو ابعد من ذلك بكثير فكيف يفوت ذلك على قاد تنا وكان
يجب عليهم التفكير فيه بطريقة استراتيجية ابعد من ذلك .
فبنظرة واقعية ودقيقة نجد ان الامن القومى لنا فى مصر يجب ان يبدأ من
غزة نفسها فهى الدرع أو هى خط الدفاع الاول عن امننا القومى بحيث اذا
استطاعت اسرائيل لاقدر الله ان تنهى على المقاومة فى غزة فلن يكون امامها
من عدو الا نحن وسيتفرغوا لنا على مدى الايام والسنوات القادمة .
لذلك كان من المفروض على السياسى المصرى المحنك ان يكون موقفه
المعلن شىء وموقفه المؤيد والمساند للمقاومة فى غزة شىء اخر ويعلم تمام
العلم ان مساندته وتأييده وامداداته وتعزيزه لغزه هو بمثابة حائط الصد
الاول لامننا القومى وليس ببناء الجدران العازلة والاسوار الشائكة والتى
تفيد العدو الاسرائيلى اكثر مما نستفيد نحن منها عندها بمكنه القضاء
بسهولة على المقاومة والاجهاز عليها والتفرغ لنا لتحقيق الحلم الاسرائيلى
الاكبر والذى نعلمه جميعا منذ قيام دولة اسرائيل وحتى قيام الساعة .
فهل هذه استراتيجية وتخطيط ..........

هناك 4 تعليقات:
رد: أكذوبة .. الامن القومى المصرى ؟؟
انا قولتها من الاول ان المنتدى ده اخري فيه ابو غريب او ابو زعبل
بس اظاهر ان مستوايا اعلى من كده بكتير مستوايا هيكون جوانتانامو
هو احنه وصلنا للامن القومي كما
استاذ محمد موضوعك رائع والله الحكايه تفتقر لصلاح الدين الايوبي هنجيبه منين
تعبنا بجد من الكلام بالموضوع ده لا اليهود بيمشو ولا العرب يتفقو
دي سياسات حكومه وكل الشعوب العربيه ملهاش دخل بيها
يمكن يكون مع الحكومات حق بدفع الحروب عن شعوبها بكل الوسائل والطرق
ويمكن عشان مصالحهم همه
محدش عارف بجد
تحياتي لك يااستاذ محمد
لا تحرمنا من مواضيعك الحلوة والدسمه
تقبل مروري
رد: أكذوبة .. الامن القومى المصرى ؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا اتفق معاكو فى حاجات وهنختلف فى حاجات
معلومة تاريخية الامن القومى المصرى كان من حدود تريكا فى عهد محمد على باشا وليس غزة الان . لذا فتح محمد على وضم فلسطين وسوريا لمصر .
نيجى بقه لنقطة الخلاف .
اولا قضية فلسطين لا تستطيع مصر وحدها او العرب وحدهم بدون مصر من حل القضية يعنى لازم الطرفين يكونوا مع بعض . بمعنى الدول العربية تضغط اقتصاديا ومصر بكل خبراتها السياسية والعسكرية ان امكن
ده الحل الوحيد للقضية الفلسطينة ,
انما مع احترام للاراء اللى بتدعو لحرب او اى عمل متهور لا اتفق معاه
وفى رائى الشخصى الميزة الوحيدة فى عهد حسنى مبارك هى السلالالالالام
ومتدورش بعد كده
امريكا دخلت حربين افغانستان والعراق ظهر لاول مرة عندها عجز وازمة مالية
احنا دخلنا 4 حروب ومحدش وقف معانا والحمد لله يعنى فى نفس الاقتصاد المصرى .
عزيزتى ماما اللى زمانها جاية ....
سلامتك من ابو غريب وابو زعبل
فنحن نناقش قضايا وهموم بلادنا من غير سب ولاشتم ... بمنتهى الشياكة واللباقة ...... وعندك موضوع انا طرحته بالمنتدى ( منتهى السفالة) اشجب فيه النقد والاعتراض بالاساليب الرخيصة والمهينة من بعض شباب النت فى تركيب الكليبات والاغانى على صور القادة والانظمة بطريقة مهينة لاتليق ..
فهل تحقيق الامن القومى يتم بمجرد بناء جدران عازلة واسلاك شائكة على حدودنا مع قطاع غزة ؟ هذا هو السؤال ؟
فهذا الجدار يحبسنا نحن عن العالم والمنطقة ويعطى اسرائيل الضوء الاخضر فى فعل ماتشاء وهى مطمئنة .....
شاكر لتفاعلك معى ..
Coco
انا لاأدعو الى حروب ... وعلى فكرة أنا فى سن ابائكم .. وقد شاركت فى حرب اكتوبر 73 وعانيت من الحرب ... ولكن هل معنى ان اتقى شر الحروب ان اتبنى مواقف مخزلة ... ؟ هل معنى خوفى من خوض حرب جديدة أن أطأطىء رأسى وأدفنها فى الرمال ؟ من أجل ماذا ؟
- من اجل خوفى فعلا على البلد وشبابه ؟
- أم من اجل مصالح شخصية ووهمية ؟
- أم من أجل ارضاء قوى عظمى والسير فى ركابها وتحقيقا
لرغباتها واملاءاتها ؟
- أم من أجل ماذا ؟
هذا هو السؤال ؟
وهذا كان موضوع استفتاء شعبى بجريدة الشروق ... فهل بناء الجدران العازلة والاسلاك الشائكة على حدودنا مع قطاع غزة هو الذى سيحقق لى ولك الأمن القومى ؟
حبس شعب غزة وتركه فريسة سهلة لاسرائيل سيحقق لى ولك الامن القومى والسلم ؟ لاأعتقد فالموضوع أكبر من كدة بكثير ...
وماهى الا حجج واهية واسانيد ضعيفة لاترقى الى درجة القبول ولايصدقها عاقل .......
ربنا يخرجنا من هذه الغمة ....!!
إرسال تعليق