السبت، 22 مايو 2010

العقل زينة .....!!



العقل زينة ...
صدق من قال العقل زينة وتاج على رؤوس أصحاب العقول السليمة .. حياك الله يادكتور عبد الله رئيس جامعة الازهر لهذا التصرف الحضارى الرائع وسامح الله شيخ الازهر الراحل للجدل الذى اثاره قبل رحيله دون جدوى ولاطائل غير اثارة الرأى والكراهية الشديدة التى منى بها قبل رحيلة .
فهذه من الحريات الشخصية ....
- من أرادت أن تنتقب ... فلتنتقب
- ومن أرادت أن تتخمر ... فلتتخمر
- ومن تريد أن تمشى على حل شعرها ... فلتفعل وهن : كثيرات .... ولايثار أى جدل حولهن ..
فلماذا كل هذا الهجوم على المنتقبات حتى ولو بالغن فى ستر انفسهن بحجج أمنية واهية وضعيفة ومكشوفة لخدمة أغراض سياسية وليست دينية ..
ويتبارى شيوخ الفضائيات فى جدل عقيم لاطائل من وراءه غير خدمة أعداء الدين فى شرعية النقاب من عدمة او سنية الخمار وصحته ..
فهل الحريات مكفولة للجميع سياسيا وغير مكفولة لهن دينيا ..؟
أم الحريات تمنح وتفصل تفصيلا على مزاج أصحاب المصالح والفتاوى ...
هدانا الله لما فييه الخير لنا ولديننا ........!!


هناك تعليقان (2):

النجوم اللامعة يقول...

: العقل زينة ........!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخى الكريم محمد
أنا مع حضرتك طبعا فى موضوع النقاب خصوصا ان الحكايه دى أثارت مشكلة كبيرة أثناء الامتحانات
وأهانت كل أخواتى المنتقبات
والحمد لله ان دا مش هيتكرر تانى الترم دا
بس أرجع وأقول ان النقاب حاليا اصبح يستغل سوء الاستغلال
يتستر فى المجرمين لارتكاب الجرائم
فى حادثه حقيقيه حدثت
كان فى تكتك فيه أمرآة منتقبة ومعها شنطة سوق
وقضاء ربنا
التكتك عمل حادثه
اتضح ان المرآة المنتقبة رجل
وشنطة السوق فيها أطراف أمرآة مقتولة
وأكيد مش هى دى بس
ربنا يهدى الجميع
دمت بكل خير
تقبل مرورى

محمد رضا يقول...

العقل زينة ........!!
شكرا اختى الكريمة على مداخلتك الطيبة .....
اولا أنا مع المبدأ العام والحرية الشخصية دينية كانت أو سياسية أو أجتماعية ولكل قاعدة شواذ ...وليس من الانصاف تعميم الشاذ لنؤاخذ به العام
وهل اذا انتحل لص شخصية ضابط البوليس فيكون الحل الغاء زى الشرطة ؟؟؟
واذا أرتدت انثى زى صعيدى بعمامة افيكون الحل اعدام الصعايدة أو الغاء العمامة ؟؟؟؟
عزيزتى مايحدث بمنتهى الصراحة والموضوعية ( حتى لاندفن رؤوسنا فى الرمال كالنعام ) هو حرب على الاسلام بكل الطرق وبكل الحيل مستغلين فى ذلك صراع الفتاوى والمذاهب .
وان لم يشعلوا الفتن الطائفية يجعلونها مذهبية .... واذا استطاعوا اليوم القضاء على النقاب ... ففى الغد القريب ستكون الحرب على الخمار ..
صدقينى هم يريدونها عوجا ........
مع تحياتى .....!!